عجلون .. كنوز أثرية وثروات طبيعة تفتح ذراعيها للإعلام إحتفاءً .. صور
الشاهين الاخباري
احتضنت محافظة عجلون اليوم الأربعاء أول تظاهرة إعلامية من نوعها ضمت المئات من الصحفيين والمصورين، الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية. بتنظيم من هيئة الإعلام الأردنية وإشراف مباشر من عطوفة مدير هيئة الإعلام الأردنية الأستاذ بشير المومني وكادر الهيئة الذي رافق الوفد الإعلامي وأشرف على توفير سبل الراحة لهم وجامعة عجلون الوطنية ووكالة عجلون الإخبارية وبالتشارك ودعم من وزارة السياحة والآثار و حضور مدير سياحة عجلون فراس خطاطبه ومشاركة من مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون.
إستقبال حافل للإعلاميين الذين زاد عددهم عن المئتي إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية في جامعة عجلون الوطنية حيث كان باستقبالهم محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور فراس الهنانده ورئيس مجلس المحافظة عمر المومني وناشر ومدير وكالة عجلون الإخبارية منذر الزغول ومديري الدوائر الرسمية والفعاليات الشعبية والطلابية واعضاء مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون. حيث رحب رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهناندة في كلمة ألقاها بالحضور مستعرضا فيها مسيرة الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع المحلي والرسالة التعليمية الأسمى معلناً عن إطلاق مبادرة عجلون اوكسجين الأردن كون عجلون تشكل رئة الأردن بالغطاء النباتي والذي يعتبر احد مرتكزات الحياة الذي يبث الأوكسجين في فضاءات الوطن.
كما ألقى محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف كلمة أكد فيها على أهمية ودور الإعلام المسؤول الذي ينقل الصورة والحدث بواقعية ويبرز الانجازات مشيرا للمكارم والمبادرات الملكية التي حظيت بها المحافظة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وتجاوزت 30 مبادرة ومكرمة منذ عام 2019 بلغت قيمتها 140 مليون دينار وطالت العديد من المجالات ، مبينا أن تلفريك عجلون الذي جاء بمبادرة ملكية حقق نقلة نوعية تنموية للمحافظة وقد اصبح الحلم حقيقة وقد ساهم ذلك تشغيل المرافق السياحية وزاد القيمة السوقية للأراضي والقوة الشرائية وزيادة الاقبال على زيارة المحافظة حيث تجاوز عدد زوار التلفريك والقلعة 570 الف زائر منذ تشغيله لافتا الى أن التلفريك فتح الباب الحقيقي للاستثماري في المحافظة.
مدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني قال إنه و تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وايمانا من هيئة الإعلام بضرورة وأهمية العمل والتواصل الميداني جاءت هذه المبادرة لتنهض بعمليات التشبيك ما بين الإعلام والمحافظات حيث البداية من عجلون والتي ستشمل باقي محافظات المملكة بهدف ربط الإعلام مباشرة بالمجتمع المحلي والاطلاع على ما تحقق من تطور ومنجزات وما هو متاح من فرص تنموية واستثمارية تحقيقا لمفهوم التنمية المستدامة ودور الإعلام في إبراز الفرص والمنجزات ولزوم معالجة التحديات معربا عن أمله ان تتطور هذه المبادرة الريادية والبناء عليها وتسليط الاضواء على المحافظات الأردنية .
رئيس مجلس أمناء الجامعة عضو اللجنة الفنية للمخطط الشمولي لمحافظة عجلون الدكتور المهندس محمد نور الصمادي قال ان عجلون اليوم تعيش الق الفرح والزهو يوم عجلوني وطني بامتياز بحضور القامات الإعلامية سيما وأن المحافظة تحظى باهتمام من القيادة الهاشمية التي باركت في زيارتها الأخيرة المخطط التنموي الشمولي بعد ان اخذ موافقة مجلس التنظيم الأعلي لافتا الى أن المخطط يشتمل على 220 بطاقة للمشاريع التنموية .
واستعرض مدير السياحة فراس خطاطبه الواقع السياحي في المحافظة وما شهده القطاع من تطور في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني من نمو وتعدد المشاريع سواء ما نفذ عن طريق الوزارة أو القطاع الخاص وتزيد على 30 مشروعا الى جانب المسارات السياحية الجاذبة لافتا الى أن التلفريك أحدث نموا وتطور في زيادة الاقبال على المحافظة بصورة غير مسبوقة لافتا الى أن عدد زوار المحافظة السنوي يتجاوز مليونين و200 الف زائر ولاشك أن هذا الرقم سيزيد فعلا .
الجولة التي تضمن برنامجها زيارة العديد من المشاريع السياحية والمواقع الأثرية، كقلعة عجلون ومسجد عجلون، وموقع مار الياس وكنيسة سيدة الجبل، ومحمية غابات عجلون ومشروع التلفريك، والمسارات السياحية ومشاريع سياحية خاصة، اطلعت الوفود خلالها على مواطن الجمال في تلك المشاريع، وتعرفوا على قيمتها التاريخية وأثرها في جذب السياح المحليين والعرب والأجانب، إضافة إلى دورها التنموي وحاجاتها إلى المزيد من خدمات البنى التحتية المحفزة على المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية.
مدير وكالة عجلون الإخبارية وعضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول أشار إلى أن زيارة هذا العدد الكبير من وسائل الإعلام الأردنية والعربية والأجنبية لمحافظة عجلون، يعتبر فرصة تاريخية للترويج لأماكننا السياحية والأثرية في المحافظة التي يتجاوز عددها 250 موقعا أثريا وسياحيا، مثمنا لهيئة الإعلام وجامعة عجلون الوطنية تعاونهما لأبراز هذه المبادرة وانطلاقها.
وكان الإعلاميون انطلقوا ضمن مسارين حيث زار فريق منهم مقام سيدة الجبل في عنجرة أحد مواقع الحج المسيحي المعتمد من قبل الفاتيكان والمركز الثقافي ومجمع عجلون الشبابي ومسجد عجلون كأقدم مسجد في المملكة كما زار الفريق الآخر محمية غابات عجلون والاكاديمية الملكية لحماية البيئة واكواخ المكرمة الملكية وسوس راسون ومار الياس الموقع الثاني المعتمد للحج المسيحي، وفي نهاية الجولة التقى الفريقان وتشاركا في زيارة موقع التلفريك وقلعة عجلون.